علاج نزيف ما بعد الولاده بالأشعة التداخلية

Image module

نزيف ما بعد الولادة هو فقدان اكثر من 500 سم مكعب من الدم بعد الولادة العادية او 1000 سم مكعب بعد ولادة قيصرية،
او 1500 سم مكعب بعد ولادة قيصرية متكررة.يسمى النزف بعد الولادة بالنزيف المبكر، اذا حدث النزف خلال الساعات الـ 24 الاولى التي تلي الولادة ونزفا متاخرا اذا حدث بعد مضي الـ 24 ساعة الاولى وحتى فترة 6 اسابيع من ساعة الولادة. ولكن النزف المبكر اكثر شيوعا من النزف المتاخر .. كما انه مرتبط بالنزف والامراض التي تعقبه بشكل اكبر.

نزيف مبكر : مع خروج الجنين، تنفصل المشيمة عن جدار الرحم، تتقلص عضلة الرحم، وتقوم بتفعيل ضغط على الاوعية الدموية فيتوقف النزيف، خاصة في منطقة انغراس المشيمة ومن هنا فالسبب الرئيسي لحدوث النزف المبكر هو عدم تقلص عضلة الرحم وهذه الحالة قد تكون عارضا ثانويا لانخفاض قدرة تقلص الرحم المتوقعة في الحالات التي يتضخم فيها الرحم
بشكل كبير، مثلا: بعد ولادة العديد من الاجنة في حمل واحد، جنين كبير الحجم، فرط السائل السلوى، بعد الولادة المتواصلة، بعد علاج موسع بواسطة المواد التي تساعد الرحم على الانقباض، تلوث السائل السلوى، او لدى النساء كثيرات الولادة.
السبب الثاني من حيث نسبة الشيوع، للنزف المبكر، هو حدوث تمزقات بقناة الولادة وغالبا بسبب الولادة الالية (الولادة بواسطة السحب بالشفط – vacuum او بواسطة الملقط)،
او حجم الجنين الكبير، او في الولادة السريعة.
كما ان بقاء بقايا من المشيمة في الرحم يمكنه ان يعيق تقلص الرحم فيتسبب بنزيف.
عن الرحم بعد الولادة (تحدث خاصة في حالات المشيمة المنزاحة – Placenta Previa)، الانجاب في عمليات قيصرية او الخضوع لجراحة مختلفة في منطقة الرحم، في السابق،
نزف متاخر: من الممكن ان يحدث جراء تلوث الرحم، نقص بتقلص الرحم، بقايا المشيمة المتواجدة في الرحم واضطرابات تخثر الدم منذ الولادة.

هناك صعوبة بتشخيص النزيف لانه يعتمد على التقييم الذاتي لفقدان الدم. ولذلك فانه لا يتم تشخيص قرابة 50% من حالات النزيف.
وهناك من ينصح بالاستعانة بوسائل اخرى لتشخيص النزيف ، مثل: انخفاض الهيموجلوبين، او الحاجة لتزويد المريضة بالدم. فبالاعتماد على هذه المقاييس تصل نسبة
احتمالات حدوث نزف بعد الولادة الطبيعية الى 4%، وبعد الولادة القيصرية الى 6%. في معظم الحالات يكون النزيف المبكر شديدا كما انه مرتبط بفقدان الدم بكميات كبيرة ومتصل ايضا بامراض اكثر صعوبة من تلك المرتبطة بنزيف الدم المتاخر الذي يميل لان يصبح مزمنا.
ان الارتفاع الفسيولوجي لحجم الدم والذي يبدا اثناء الحمل، يوازن معظم حالات النزف اثناء الولادة. بالرغم من ذلك فان النزيف هو المسؤول عن 30% من حالات وفيات الامهات اثناءالولادة.

عن طريق الأشعه التداخليه باستخدام القسطره حيث يتم اغلاق الشريان المغذى للرحم بماده غالقه لتفادى النزيف و هذه الماده ليست دائمه و تتحلل بعد 6 اسابيع مما يمنع غلق شريان الرحم و يمنع استئصاله