علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأشعه التداخلية في 2021,
هناك الكثير من النساء التي تعاني من مشكلة البطانة المهاجرة أو كما تعرف بـ الانتباذ البطاني الرحمي.
ويمكنك سيدتي التعرف على ما هي هذه المشكلة وكيف تحدث وأفضل طريقة علاج البطانة المهاجرة في زيتون كلينك.
كيف تحدث البطانة المهاجرة؟
بطانة الرحم هي طبقة من الخلايا التي تغطي الجدار الداخلي للرحم ويزداد سمك هذه الخلايا نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون عند حدوث التبويض.
كما أنه مع ارتفاع هرمون الاستروجين يزداد سمك جدار الرحم ويستعد لعملية الحمل، وإذا لم يحدث الحمل فإن دم الحيض سيسيل إلى أسفل هذه الطبقة من جدار الرحم و يجد طريقه للخروج من خلال عنق الرحم والمهبل.
وفي حالة بطانة الرحم المهاجرة التي تحدث في الأماكن التي ذكرناها فإنها لا تجد مخرجًا وتبقى في الجسم، يمكن أن تنمو خلايا بطانة الرحم المهاجرة في أماكن مختلفة مثل:
- قناة فالوب.
- خارج الرحم.
- على المبيضين ويشكلان كيسًا مملوءًا بالدم الداكن.
وتجدر الإشارة إلى أن الانتباذ البطاني الرحمي لا يحدث قبل سن البلوغ و لا يحدث بعد انقطاع الطمث أي الوصول إلى سن اليأس.
عوامل تزيد خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
حدوث ما يعرف بالحيض العكسي أو الرجعي حيث يتدفق دم الحيض باتجاه قناة فالوب إلى تجويف الحوض بدلاً من الخروج من المهبل.
خلال هذا الوقت تتسبب الهرمونات في نمو أنسجة بطانة الرحم في أجزاء أخرى من الرحم بالخارج.
نظرًا لأن نسيج الأعضاء الداخلية للجسم ينشأ أيضًا من الخلايا الجنينية، يمكن لهذه الخلايا أن تتحول إلى خلايا مماثلة لخلايا أنسجة بطانة الرحم.
ماهي أعراض بطانة الرحم المهاجرة؟
تختلف أعراض بطانة الرحم المهاجرة من امرأة إلى أخرى، قد تشعر بعض النساء بألم خفيف وبعضهن قد يشعرن بألم أقوى من الأخريات.
هناك أعراض تدل على إصابة المرأة بالانتباذ البطاني الرحمي، ومن الممكن ألا تشعر المرأة المصابة بأي من هذه الأعراض.
ولكن عند المتابعة مع الطبيب قد يساعد في الكشف السريع عن بطانة الرحم المهاجرة والتدخل العلاجي الفوري.
وغالبًا ما تشعر النساء بهذه الأعراض قبل أسبوعين أو 10 أيام من الحيض وتستمر حتى الدورة الشهرية، ومن أبرز أعراض بطانة الرحم المهاجرة هي:
- ألم شديد في منطقة الحوض.
- الشعور بالألم أثناء التبويض.
- آلام شديدة وتشنجات أثناء الحيض.
- الشعور بألم أثناء الجماع أو بعده.
- التعرض إلى نزيف أثناء الحيض.
- الشعور بالألم أثناء التبول.
- قد تشعر المرأة بالاكتئاب، خاصة أثناء الحيض بسبب اضطراب الهرمونات.
- الشعور المستمر بالتعب والتوتر.
- الأحساس بأن البطن منتفخة.
- قد يحدث الإسهال أو الإمساك إذا استقرت أنسجة الرحم المهاجرة في الأمعاء.
- التعرض لآلام في الظهر أحيانا.
- قد يكون هناك تأخير في الحمل أو العقم.
كيف يتم تشخيص مريضة بطانة الرحم المهاجرة؟
في البداية يجب أن يكون لدى الطبيب معرفة دقيقة بالتاريخ الطبي للمرأة المصابة وطبيعة الألم الذي تشعر به.
مثل الألم المرتبط بالدورة الشهرية و الألم المصاحب للعلاقة الزوجية.
و قد تحتاج أيضًا إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية للوصول إلى تشخيص دقيق لهذا المرض، مثل:
- إجراء فحص الدم لقياس كمية البروتين من نوع ca125.
- فحص المهبل بالأشعة السينية.
- التشخيص بواسطة الرنين المغناطيسي.
يعتمد التشخيص النهائي على ما يكشفه منظار البطن من التصاقات أو أكياس في المبايض وبعد أخذ العينات للفحص المعملي للتأكد من أن الحالة هي حالة التهاب بطانة الرحم.
أسباب بطانه الرحم المهاجرة :
أشارت الأبحاث العلمية الحديثة إلى أن هذا المرض يصيب حوالي 5٪ من النساء، أو ما يقرب من 176 مليون سيدة حول العالم و أن السبب الدقيق للمرض غير معروف ولكن هناك بعض النظريات التي تشير إلى أنه مرتبط ببعض الأسباب وراثية.
على الرغم من أن السبب الدقيق لـ بطانة الرحم المهاجرة غير مؤكد فإن التفسيرات المحتملة لأبرز الأسباب تشمل الآتي:
- الحيض الرجعي:
في الدورة الشهرية قد يتدفق دم الحيض الذي يحتوي على خلايا بطانة الرحم إلى الوراء عبر قناتي فالوب وإلى تجويف الحوض بدلاً من خارج الجسم.
تلتصق هذه الخلايا بجدران الحوض وأسطح أعضاء الحوض، مما يعني مكان نموها وتستمر في التكثف والنزيف خلال كل دورة شهرية.
- تحويل الخلايا البريتونية
وقد يعتقد الخبراء أن الهرمونات أو العوامل المناعية تعزز التحول من الخلايا البريتونية إلى الخلايا التي تبطن الجانب الداخلي من البطن إلى خلايا بطانة الرحم.
- ندبة جراحية:
حيث أنها تنتج بعد إجراء عملية جراحية مثل استئصال الرحم أو الولادة القيصرية، قد تلتصق خلايا بطانة الرحم بالشق الجراحي.
- نقل خلايا بطانة الرحم:
قد تنقل الأوعية الدموية أو سوائل الأنسجة (اللمفاوي) خلايا بطانة الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- اضطراب جهاز المناعة
يمكن أن تؤدي مشكلة الجهاز المناعي إلى جعل الجسم غير قادر على التعرف على نسيج بطانة الرحم الذي ينمو خارج الرحم وتدميره.
عوامل خطر الإصابة بـ بطانة الرحم المهاجرة
- عدم القدرة على الإنجاب.
- بدء الدورة الشهرية في سن مبكر.
- تشوهات في الجهاز التناسلي.
- بدء سن اليأس في سن متقدم.
- زيادة إفراز الدم خلال فترات الدورة الشهرية التي تستمر لأكثر من سبعة أيام.
- زيادة مستويات هرمون الاستروجين في الجسم أو التعرض للإستروجين الذي ينتجه الجسم لفترة أطول.
متى يجب زيارتنا في زيتون كلينك؟
يجب زيارتنا في زيتون كلينك في حالة حدوث أي من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي التي تم ذكرها.
ويجب أن تعرف المريضة أن الانتباذ البطاني الرحمي يمكن أن يكون حالة يصعب السيطرة عليها.
ولكن التشخيص المبكر والمتابعة الطبية الجيدة وفهم المريضة للتشخيص يمكن أن يساعد في السيطرة على الأعراض بشكل أفضل وفي أسرع وقت.
ماهو أفضل علاج لـ بطانة الرحم المهاجرة؟
تقوم الأشعة التداخلية بعلاج البطانه المهاجره للرحم الموجوده بجدار البطن (Abdominal wall endometriosis) عن طريق التردد الحرارى (Radiofrequency) أو الهايفو (HIFU) أو الاستئصال بالتبريد (Cryoablation)
أثبتت العديد من الدراسات أن علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأشعه التداخلية يؤدي إلى تحسن حالة المريضة بمعدل كبير.
حيث تستحق المريضة التعافي والخضوع لتلك الفرصة بدون جراحة أو شق وبدون خطر الاستئصال.
وفي نهاية المقال وبعد أن أوضحنا أعراض وأسباب بطانة الرحم المهاجرة وكيفية علاجها بدون جراحة أو استئصال، لا تترددي عزيزتي في التواصل معنا في زيتون كلينك.
فنحن نحرض على تقديم أفضل الخدمات الطبية بطريقة آمنة مع الحرص والحفاظ على صحة المريضة بشكل تام.
قدد يهمك:
ما هي أورام الرحم الليفية؟ وكيفية علاجها بالأشعة التداخلية في 2021؟
أفضل علاج دوالي الساقين بأحدث التقنيات وبدون جراحة في 2021
ماهي أنواع قسطرة الغسيل الكلوي؟ مزايا تركيب البيرماكاث في 2021
علاج الشعيرات الدموية بالساقين في 10 دقائق
علاج ضيق الشريان الكلوي المسبب لارتفاع ضغط الدم بالأشعة التداخلية في 2021